الشرق الأوسط أرض الصراع وقبلة السياسة العالمية عنوان الجلسة الثانية لملتقىٰ الرافدين 2019-بغداد
ضِمن فعَّاليَّات مُلتقى الرافدين 2019 – بغداد، أُقيمَت الجَلسَة الحِواريَّة الثانِيَّة والموسومة: "الشرق الأوسط: أرض الصِراع وقبلَة السِياسَة العَالمِيَّة" بمُشارَكة مُمثّلين عن عِدَّة دُوَل، وهُم كُلٌ من السادة "حُسين عبد اللهيان" المُساعِد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، و"عبد العزيز بن صقر" رئيس مَركَز الخليج للأبحاث – السعودية، والدكتورة "ابتِسام الكتبي" رئيسَة مَركز الإمارات للسياسات، و"محمد شتيه" مبعوث الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، والشيخ "صباح الساعدي" رئيس كتلة الإصلاح النيابية.
تناوَلَت الجَلسة العديد من القضايا ذات الأبعاد السِياسِيَّة المُعقدَّة التي تعصِف بالمنطقة، فعَدَم الاستِقرار فيها.. فضلاً عن عَدَم اتضاح المَعالِم النِهائية بين اللاعبين الرئيسيين وحدود نفوذهم ومكانتهم وطبيعة تحالفاتهم كان من بين الحِوارات التي دارَت بين المُتحاورين، إضافةً إلى مُناقشة موضوع أزمة الهُويَّة، ونموذج بناء الدولة والأزمات الاقتِصادِيَّة في بُلدان المنطقة، مروراً بالأمن باعتِبارِه مفهوماً مُتكامِلاً لا يتجزَّأ، والدَعوَة إلى حصر السلاح بيد الدولة. مُؤكّدين على ضرورة عدَم التدخُّل في الشؤون الداخليَّة للدُوَل. هذا بالإضافة إلى مُناقشة القضيَّة الفلسطينية والتأكيد على أنَّها قضيَّة ليسَت للبيع، والدَعوَة إلى تحكيم مُبادَرَة السلام العَربية كأساسٍ للحل.