بدأت فعاليات اليوم الأول لملتقى الرافدين ٢٠٢٢ "العالم يتغير" RCDFORUM 2022بعقد ورشة تحت عنوان "من اتفاقية باريس إلى ميثاق غلاسكو للمناخ"، بحضور عدد غفير من الخبراء والمختصين في الشأن البيئي.

ويأتي انعقاد تلك الورشة في  ظل  المخاوف من كارثة مناخية وشيكة  قد تحل على سكان العالم، واستعراض قمة المناخ التي عُقدت  في غلاسكو بإسكتلندا.

واستعرضت  الورشة أسباب تلوث  الهواء والماء والتربة في العراق  ومدى تأثير ذلك على حياة الإنسان والحيوان والنبات،  مع ضرورة  التخطيط السليم لاستغلال الموارد الطبيعية.

وتطرقت إلى مخاطر انبعاثات غازات  الاحتباس الحراري على المناخ  الصالح للعيش ومدى تأثر منطقة  الشرق  الأوسط بذلك، فضلا  عن  الخطط الكفيلة للحد  من تلك المخاطر.

كما ناقشت  العوامل التي أدت إلى  فشل خطط تحسين  المناخ  في  عدد  من  الدول، وأبرزها  العراق، مع  إمكانية إعداد استراتيجيات جديدة  تحسن من المناخ،  عبر الانطلاق من  التوسع  بالمساحات الخضراء  والحد  من زحف الصحراء.

وأجمع  الحاضرون في  الورشة  على  ضرورة زيادة الاهتمام الحكومي  ببرامج تحسين المناخ عبر زيادة التخصيصات المالية والمضي  بتشريعات تحد من التلوث البيئي في العراق.

كما دعت  الورشة الحكومة العراقية  إلى الالتحاق بركب الدول أوقفت  عمليات فقدان الغابات من خلال  المحافظة عليها وإنهاء كل حالات التجاوز.